القناة – أمين الأزهري
وجدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نفسها في وضع قانوني غير سليم، بعد القرار الذي أعلن عنه رئيسها فوزي لقجع والقاضي بإلحاق أجهزة التحكيم بالعصبة الاحترافية للعبة، وهو ما يخالف لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وتنص الفقرة السادسة من لوائح تنظيم التحكيم داخل الاتحادات الأعضاء في “الفيفا”، على أن أجهزة التحكيم لا يمكن أن تكون تابعة للنوادي أو العصب أو أي كيان كروي، الأمر الذي يتعارض من قرار الجامعة.
هذا وكانت الجامعة قد أنهت مهام مدير المديرية الوطنية للتحكيم، مع تكوين لجنة تقنية للتحكيم تضم ممثلين عن جميع العصب الوطنية، لتعويض اللجنة المركزية السابقة، حيث ستبث كل عصبة وطنية في ملفاتها التأديبية عبر لجن قضائية مختصة.
وسيكون على الجامعة تسوية الوضع القانوني للجنة التحكيم ليناسب قوانين “الفيفا”، التي تشترط الاستقلالية التامة لأجهزة التحكيم عن العصب الاحترافية، بهدف ضمان الشفافية والنزاهة في أخذ القرارات.