القناة من الدار البيضاء
تصدرت زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لتركيا، وسائل التواصل الاجتماعي بعد ‘’الفضيحة الديبلوماسية’’ التي وقع فيها أثناء الاستقبال الرسمي من طرف الرئيس التركي طيب رجب أردوغان.
وتداول نشطاء صور ومقاطع فيديو للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قبل مصافحته للرئيس التركي، حيث قام ‘تبون’ بمسح المخاط في العديد من المرات بيديه الاثنتين، قبل أن يخرج يده لمصافحة الرئيس التركي، باليد نفسها التي كانت تحمل منديل ورقي استعمل في مسح ‘’مخاط تبون’’.
وشكلت المباحثات التي أجراها تبون مع نظيره التركي طيب رجب أردوغان، صدمة للجانب الجزائري، بعد تناولت قضايا دولية، على رأسها ما يجري في فلسطين وليبيا والوضع في منطقة الساحل ورفض مناقشة موضوع الصحراء.
ووفق صحيفة ‘’الجزائر تايمز’’ فإن رفض الجانب التركي مناقشة قضية الصحراء في الاجتماع الذي جمع قادة البلدين، شكل صدمة لـ’’تبون’’ ووضعه في موقف لا يحسد عليه، خاصة وأنه راهن بشكل كبير في هذه الزيارة على ادراج الصحراء ضمن الأوراق المزمع مناقشتها في لقائه مع تبون.