القناة – يونس مزيه
أطلق الشنطاء المغاربة، على منصات التواضل الاجتماعي، حملة كبير للدفاع عن المدرسة العمومية والتلميذ المغربي، بعد “الضجة الكبيرة” التي أثارها بعض التلاميذ الذين أدلوا بتصريحات لوسائل إعلام وطنية.
وحسب متابعين فإن بعض من المنابر الإعلامية والمنصات الإلكترونية الناشطة بمنصات التواصل الاجتماعي، عمدت إلى استهداف فئة خاصة من التلاميذ بهدف خلق “البوز” وبث تصريحات مثيرة، لتلاميذ مراهقين اجتازوا امتحانات الباكالوريا.
وفي سياق متصل، قال أحد النشطاء بصفحته على الفايسبوك “ما يتم التقاطه من تصريحات من قبل ميكروفونات، حاشا أن نسميها بصحافة، أمام المؤسسات التعليمية المغربية، شيء مخزي وعار على من يقومون بهكذا أفعال، التلاميذ المغاربة نجباء وناجحون ومربيين بززاف، ولا يمكن أن نعمم الصورة التي حاولت جهات الترويج لها”.
وأضاف آخر، كفى من ترويج مثل هذه المقاطع، التي تسيئ للمنظومة التعليمية المغربية، ولقيمة شهادة الباكالوريا المغربي على المستوى الدولي، هل يعلم صحفيوا .. أن ما يقومون به داخل في ضرب صورة البلاد داخليا وخارجيا، أم أن سعيهم الوحيد هو جمع الدراهم واسترزاق المشاهدات أمام المؤسسات التعليمية”.
وقال مغربي تعليقا على مقاطع الفيديو المتداولة: “مكروفونات التفاهة تتصيد تلاميذ الباكالوريا وتنشر أبشع التصريحات التي تعرض واقعاً بئيساً للمدرسة ولا تعرض شهادات من وجهة نظر تلاميذ وتلميذات متفوقين. ألا يُعد هذا العمل جريمة في حق صورة المدرسة المغربية؟تعيش المدرسة أزمة حقيقية لكن ليس بهذه الطريقة التي تحرض التلاميذ ضدها وتبخس العملية التربوية”.