القناة من الدار البيضاء
عرفت مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، خلال الأيام القليلة الأخيرة، توافد عدد كبير من المغاربة الراغبين في زيارة المغرب، على مراكز التلقيح بعد استئناف فتح الحدود التي دامت مغلقة منذ مارس سنة 2020.
ووفق صحيفة “El Faro de Ceuta” الإسبانية، فإن عملية التلقيح شملت ما مجموعه 3000 شخص منذ 17 ماي الجاري، وأنه خلال 11 يوما الأخير تلقى 2828 فردا جرعة واحدة على الأقل في سبتة المحتلة.
وأضاف المصدر ذاته، أن سلطات مليلية لجأت إلى تعليق التطعيم بسبب نقص الجرعات، لتجنب المشكلات التي حدثت أمام مراكز التلقيح من اكتظاظ وفوضى، أما في سبتة فقد نم استلام 5700 جرعة، لتلبية الطلب الكبير بالمدينة على التلقيح ضد “كوفيد-19”.
وأشار المصدر ذاته، في سياق متصل، إلى أنه تم تجهيز مرافق المستشفى العسكري ليكون بمثابة نقطة تطعيم، وتطبيق نظام المواعيد لمنع التكدس الذي حدث في الأيام الأولى من إعادة فتح المعبر الحدودي.
مبرزا في ذات السياق، أن الشرطة والسلطات الصحية بسبتة المحتلة، وضعت سلسلة من المعايير للتمكن من العبور إلى المغرب أو العكس من بينها التطعيم، الذي أخرج جزءًا كبيرًا من السكان الذين لم يمتثلوا لجدول الجرعات سابقا.
وأوضح المصدر ذاته، أنه فرضت عليهم الآن تلقي الجرعات اللازمة للحصول على الوثائق المطلوبة والقدرة على العبور دون الحاجة إلى تقديم اختبار “PCR”، في ظل المصاريف والقيود التي ينطوي عليها ذلك.