القناة :محمد أيت بو
بعد أن إستشهد نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سليمان العمراني، بواقعة صلح الحديبية التي وقع فيها الصلح بين المسلمين و”كفار” قريش لتوصيف ما يقع في المشاروات السابقة لتشكيل حكومة العثماني.
يأتي الدور هذه المرة على القيادي بحزب العدالة والتنمية، ووزير التشغيل، محمد يتيم، الذي استحضر درسا من دروس السيرة النبوية، دعا فيه منتقدي حكومة العثماني “الانشغال بالعمل والإعراض عن الجدل في أوقات الاختلاف في تقدير المواقف الى حين توفر أوضاع تمكن من التفكير الجماعي الهاديء البعيد عن الانفعالات والتقييمات والانطباعات الذاتية”.
وكتب محمد يتيم، في تدوينة له عبر موقع التواصل الإجتماعي، قال فيها: “حينما وقع شجار بين غلامين واحد من المهاجرين والآخر من الانصار واستغل عبد الله بن أبي الواقعة للإيقاع بينهما وقال كلمته البغيضة: مثلنا ومثل جلابيب قريش كمثل القائل: جوع كلبك يأكلك، لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فوقع جدال وخلاف وكادت أن تقع بين المسلمين فتنة أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالمسير.”
وأردف وزير التشغيل، في التدوينة ذاتها، للدفاع عن التنازلات التي قدمها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مما جاء في الحديث النبوي” “ثُمَّ مَشَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاسِ يَوْمهمْ ذَلِكَ حَتَّى أَمْسَى , وَلَيْلَتهمْ حَتَّى أَصْبَحَ , وَصَدْر يَوْمهمْ ذَلِكَ حَتَّى آذَتْهُمْ الشَّمْس , ثُمَّ نَزَلَ بِالنَّاسِ , فَلَمْ يَكُنْ إِلَّا أَنْ وَجَدُوا مَسّ الْأَرْض وَقَعُوا نِيَامًا , وَإِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ لِيَشْغَل النَّاس عَنْ الْحَدِيث الَّذِي كَانَ بِالْأَمْسِ مِنْ حَدِيث عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ. ثُمَّ رَاحَ بِالنَّاسِ وَسَلَكَ الْحِجَاز حَتَّى نَزَلَ عَلَى مَاء بِالْحِجَازِ فُوَيْق النَّقِيع , يُقَال لَهُ نَقْعَا”.