لماذا يحتمي بالملك والهمة؟ بنكيران ضعيف وهكذا أطلق رصاصة الرحمة على حزبه
2019-01-22 : 19:21
القناة من الدار البيضاء
يبدو أن ذاكرة عبد الإله بنكيران، ضعيفة، بعد أن نسي وهو يحاول الاحتماء وراء ظهر الملك محمد السادس في قضية التقاعد الاستثنائي، أنه كان دائما ضده أيام المعارضة البرلمانية، وفي خرجاته الإعلامية خصوصا على قنوات الاعلام العمومي.
بنكيران لا يتذكر ربما حين هاجم، سنة 2009، في برنامج ’حوار’ على القناة التلفزية الأولى، فؤاد عالي الهمة، باعتباره مؤسس حزب الأصالة والمعاصرة، بالقول: من يقول إنه ’حزب الملك فهو كذاب’، وقد ينطبق هذا القول، اليوم على بنكيران نفسه، باستغلاله التفاتة ملكية إنسانية إلى شخصية سياسية سابقة تعاني من ’تزيار الوقت’ وفق تعبير رئيس الحكومة السابق، من أجل تحويل أسهم النقد التي تلقاها البيجيدي بسبب ’التقاعد الاستثنائي’ إلى الملك ومستشاره عالي الهمة، الذي تكلم عنه بشكل محترم بعدما كان يصفه في السابق ضمن دائرة التحكم.
المغاربة يعرفون بنكيران، أكثر من الفاعلين في الحقل السياسي، بسبب شعبوية خطابه و’غميق الهضرة’، فخرجة بنكيران ليلة أمس أمام أعضاء من شبيبة حزبه، حاول من خلالها، بعد أن استفاق المغاربة من زيف خطاب زعيم الإسلاميين، المراوغة وتمرير كرة التقاعد الاستثنائي إلى ملعب المحيط الملكي، للاختباء خلفه، وهو العارف بمدى توقير المغاربة للمؤسسة الملكية واحترام قراراتها.