القناة من الدار البيضاء
أعلن المدسر العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، عبد الحميد عدو، عن توفير 6 مليون مقعد لفائدة 80 خط جوي يغطي القارات الاربع، وذلك انخراطا منها في التعبئة الكبيرة للسلطات المغربية في عملية مرحبا 2022.
وأكد مدير ”لارام” في كلمته بندوة نظمت بمجلس المستسارين، اليوم الثلاثاء، أن الخطوط الملكية المغربية عملت على إعادة تأمين خطوط جوية كانت قد أغلقت خلال الأزمة الصحية وفتح أخرى جديدة، مشيرا إلى أن هذا البرنامج سيمكن من تغطية ما يقارب 90 بالمائة من شبكة الشركة التي كانت تؤمنها خلال سنة 2019.
مبرزا في السياق ذاته، أن الشركة المغربية ستوفر أزيد من 2.2 مليون مقعد نحو القارة الأوروبية، والتي تحتضن نسبة مهمة من الجالية المغربية في العالم. حيث سيتم برمجة ما يقارب 437 رحلة في الأسبوع، تربط بين 9 مطارات مغربية و32 مطارا في القارة الأوربية.
وفي سياق متصل، أشار إلى أنه سيتم توفير 890 ألف مقعد و400 رحلة في الأسبوع على 28 خطا جويا يربط 9 مطارات فرنسية بـ 8 مدن في المملكة. أما الخطوط التي تربط باريس عبر مطار أورلي وشارل دوكول ب 8 مطارات مغربية، فستوفر لها الشركة 121 رحلة في الأسبوع.
وفي حديثه عن باقي البلدان الأوروبية، قال عبد الحميد عبو ، إنه ستربط الخطوط الملكية المغربية 8 مدن مغربية ب 22 مطارا أوروبيا، عبر 43 خطا جويا بسعة تفوق 1.3 مليون مقعد. كما ستؤمن الشركة 237 رحلة في الأسبوع.
وفي أمريكا الشمالية، يتابع المسؤول، ستضع الشركة ما يقارب 500 ألف مقعد، وهو ما يفوق بنسبة 6 بالمائة العرض المقترح في صيف 2019، كما سيتم إطلاق حوالي 35 رحلة في الأسبوع على الخطوط الجوية الأربعة التي تربط الدار البيضاء بكل من نيويورك وواشنطن ومونتريال وميامي.
أما في إفريقيا، فعززت الخطوط الملكية المغربية شبكتها التي سترتفع إلى 25 خطا جوي وستؤمن 900 ألف مقعدا. كما سيتم تأمين حوالي 110 رحلة في الأسبوع. وهكذا تستعيد الشركة تدريجي ا تغطية الشبكة التي كانت تؤمنها في القارة الإفريقية قبل أزمة كوفيد.
وبالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، أبرز عدو أن الخطوط الملكية المغربية ستؤمن 200 ألف مقعد، وهو العرض الذي يفوق عرض صيف 2019 بنسبة 25بالمائة. كما سيتم برمجة 17 ترددا على الخطوط الجوية الستة التي تؤمنها الشركة انطلاقا من الدار البيضاء، والتي تربطها بكل من جدة والرياض والمدينة المنورة والقاهرة وتل أبيب ودبي.