القناة – يونس مزيه
تعيش مخيمات تيندوف على وقع ’’أزمة حادة’’ بسبب القهر الاجتماعي الذي تفرضه ميليشيات جبهة البوليساريو الإرهابية، أمام توالي الاحتجاجات والمظاهرات والتهديد باستعمال السلاح الحي.
ووفق معطيات، أوردها منتدى فورساتين فإن ’’ كتائب من ميليشيات الدرك التابع لقوات قمع عصابة جبهة البوليساريو ، قامت بالهجوم نهار اليوم على مخيم الاعتصام لعائلة المختطف الصحراوي ” محمد سالم ماء العينين اسويد “، أمام مقر الكتابة الخاصة بزعيم الوهم، بابراهيم غالي، وأقدمت على اعتقال أفراد من عائلة أهل اسويد، وبعض المتضامنين معهم، بعدما تدخلت بالقوة المفرطة وضربت وعنفت كل الموجودين بالمعتصم.’’
وأوضح المصدر ذاته، أن الاعتصام أمام مقر رئاسة البوليساريو، جاء بسبب استمرار اختطاف الشاب “محمد سالم اسويد ” الذي يجهل مصيره منذ تاريخ اعتقاله قبل 29 يوما، ولا زالت عائلته تطالب بالكشف عن مصيره.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه وبعد تدخل اليوم، هدد أقارب ومعارف المعتقلين بإشعال المخيمات، وحذروا من إمكانية التصعيد في وجه ميليشيات البوليساريو، عن طريق استخدام الأسلحة والرصاص الحي في مواجهتها .
ولا زالت الى حدود اللحظة، تعيش المخيمات على وقع المداهمات والاعتقالات، وعمم بعض المعتقلين مقاطع صوتية تشي باقتيادهم إلى سجن الذهيبية السيء الذكر، كما فشلت بعض المحاولات لاحتواء الوضع، بعد خروج الأمر عن السيطرة، وغياب محاور قادر على التهدئة، زد على ذلك غياب أغلبية القادة خارج المخيمات، واختباء الآخرين. حسب منتدى فورساتين.