القناة – أنس الرجواني
عرفت منصات التوصال الاجتماعي بالمغرب، خلال اسلاعات القليلة الأخيرة، على وقع حملة تطالب بضرورة تشديد المراقبة على حافلات نقل المسافرين بين المدن، بعد الأحداث الأليمة التي تسببت فيها حوادث السير المؤلمة التي أودت بحياة العشرات من المواطنين.
وحسب ما عاينه منبر “القناة” فإن حادثة السير الخطيرة التي شهدتها منطقة أمسكرود نواحي مدينة أكادير، والتي تسببت في وفاة أربعة أشخاص وإصابة آخرين بإصابات بليغة، أيقظت من جديد المطالب الشعبية للمغاربة التي تطالب بضرورة، تشديد شروط منح رخض السياقة للسائقين، بعدما كشفت العديد من التحريات أن السرعة هي المسبب الأول لحوادث السير.
وفي سياق متصل، قال أحد المواطنين، تعليقا على الحادث:”منعرجات الموت بأمسكروض تكشف بالملموس وجود مشاكل كبيرة في قطاع نقل المسافرين بين المدن، بعدما الاصطدام القوية بين الحافلة والشاحنة من الحجم الكبير، مما تسبب في وفيات في صفوف مواطنين أبرياء ضحايا السرغة المفرطة والتهور”.
وأضاف آخر:”لايمكن أن ندع مثل هذه الحوادث تمر مرور الكرام، بعدما تكررت في أكثر من مناسبة، حاصة في فترة عطل الصيف والمناسبات، ولذلك نطالب من الجهة الوصية، أن تقوم بمراقبة على مدار الساعة، لكل الحافلات وتحركاتها ومدى احترامها للسرعة المسموح بها في الطرق السيارة، حماية لحياة المواطنين وتفادي تكرار المآسي والفواجع”.