القناة – متابعة
اقتحمت رئيسة الحزب الدستوري الحر بتونس، عبير موسي، يومه الثلاثاء مقر فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تونس، مطالبة بحله بدعوى أنه منظمة تنشر الإرهاب.
وقالت موسي أمام حشد من أنصارها اليوم إنها لن تغادر مقر الاتحاد، الذي يوجد مقره بالدوحة ويترأسه القيادي الإسلامي المغربي أحمد الريسوني، قبل أن يتم حله.
وقال عضو مجلس إدارة الاتحاد بتونس لطفي العمدوني في تصريح للأناضول إن موسي وأنصارها اقتحموا الثلاثاء مقر الاتحاد في العاصمة التونسية، رافعين شعارات ضد الأعضاء والنشطاء الموجودين بالداخل، ومتهمة إياهم بالإرهاب.
وكانت السياسية التونسية عبير موسي، وهي معروفة بمناهضتها للتيارات الإسلامية، كتبت أمس في تدوينة على حسابها في فيسبوك “من خيمة الغضب أمام مقر اتحاد القرضاوي المشبوه، نحتفل باليوم العالمي للمرأة ونرفض الفكر الرجعي المتخلف”.
وكان القضاء التونسي رفض في نوفمبرالماضي دعوى تقدم بها الحزب الدستوري الحر ترمي إلى إيقاف نشاط الاتحاد في تونس.
ويخوض الحزب الدستوري الحر منذ يوم 16 نوفمبر 2020 “اعتصام الغضب” بشارع خير الدين باشا امام مقر اتحاد العلماء المسلمين للمطالبة برحيل المنظمة التي وصفوها بالإرهابية، و رفعت شعارات ” ارحلوا عنا”.