وفي اليوم العالمي للأمم المتحدة للتصدي لخطاب الكراهية،الذي يصادف 18 يونيو من كل سنة، نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس السبت تقريرا يعكس فيه زيادة حجم الإهانات التي يعاني منها لاعبو كرة القدم عبر منصات شبكات التواصل الاجتماعي خلال البطولات التي تخوضها المنتخبات الوطنية.
وللتصدي لهذه الظاهرة، سيطلق الفيفا وفيفبرو خدمة هدفها البحث عن الإهانات والكلمات الباعثة على الكراهية خلال بطولات كرة القدم للرجال والسيدات ومنع المتلقي ومتابعيه من مشاهدة تلك التعليقات المسيئة.
ورغم ظهور التعليق المسيء لمستخدم مواقع التواصل الذي نشره، إلا أن رؤيته من جانب المتابعين وانتشاره سيتراجعان بشكل ملحوظ.
ويسلط التقرير الضوء على أن 90 في المائة من الحسابات التي نشرت هذه التعليقات المسيئة يمكن التعرف على أصحابها بصورة كبيرة، ومن ثم يمكن نقل أنشطة تلك الحسابات إلى منصات شبكات التواصل والسلطات المعنية بإنفاذ القانون لاتخاذ مزيد من الإجراءات.