القناة
انطلقت أمس السبت بالدار البيضاء، فعاليات الدورة العاشرة للمعرض الوطني للكتاب المستعمل، المنظم تحت شعار “ثقافات المغرب الإفريقي”، إلى غاية متم الشهر الجاري.
وقال يوسف بورة رئيس الجمعية البيضاوية للكتبيين، الجهة المنظمة لهذه التظاهرة، إن الدورة العاشرة تتميز بعرض كتب مستعملة ونادرة وتهم مختلف المجالات من علوم، وتاريخ، وثقافة، وفلسفة، واقتصاد، وفن، وفكر، إلى جانب كتب مخصصة للأطفال وبمختلف اللغات، كما تسعى الدورة إلى تقريب الكتاب من القارئ ومن مختلف شرائح المجتمع.
وتابع أن هذا الموعد السنوي أصبح يستقطب كل دورة مزيدا من الزوار ومن مختلف الأعمار، فضلا عن الإقبال المتزايد لعشاق القراءة والمعرفة على الكتاب المستعمل.
وأشار إلى أن هذه الدورة تفتح الأبواب لأزيد من 300 من الأدباء المغاربة في مختلف الأصناف، مع إعطاء الأولوية للشباب من الأدباء الذي يشقون طريقهم بوعي ومسؤولية في مجال الثقافة.
وعلى هامش المعرض، ستنعقد جميع الأنشطة الثقافية، في خيمة كبيرة، تحمل هذه السنة اسم الكاتب المغربي الكبير إدريس الشرايبي، وسط المعرض الذي اختار مكانه بساحة السراغنة بدرب السلطان الفداء، وهي ساحة شعبية مفتوحة في وجه جميع الزوار.
وفي ما يخص المعرض، فإن عدد العارضين من الدار البيضاء ومدن أخرى يتجاوز 60 كتبيا هيأوا هذه السنة أكثر من أربعمائة ألف عنوان من مختلف الأصناف.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة على الخصوص، تقديم وتوقيع عدد من الدواوين منها “كما لو أن الحياة كانت تصفق” للشاعر محمد بوجبيري، و”غيمة الفجر” للزجال محمد بوستة، و”أعلى من سقوط” للشاعر عبد الهادي روضي، وكذا قراءة وتقديم ديوان “للريح أسماء أخرى” لعبد العالي الدمياني. كما يشهد البرنامج تكريم عدد من الكتاب والأدباء المغاربة، منهم على الخصوص، مبارك ربيع، وأبوبكر العزاوي، إلى جانب تنظيم ورشات إبداعية، ومائدة مستديرة، ولقاءات مفتوحة مع ثلة من الأساتذة من قبيل أحمد رزيق، وعمر الروضي، ومحمد أنقار.