القناة – يونس مزيه
في سياق الأزمة المغربية الجزائرية، الحادة، صعد قصر المرادية في خطواته المستفزة للمغرب، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد عقده لاجتماع “مجلس الحرب” السري، الذي يعقد بين كبار الجنرالات، من أجل دراسة الدخول في حرب مباشرة مع المغرب.
وفي سيقا متصل، كشف موقع “مغرب أنتلجنس” القريب من المخابرات الفرنسية، أن “النظام الجزائري عقد مطلع الأسبوع الجاري، اجتماع الحرب بحضور كافة قيادات الأجهزة العسكرية، من أجل الحسم في قضية دخول الحرب مع الجار المغرب، في ظل التوتر في المنطقة العازلة”
وأضاف المصدر ذاته، أن “مجلس الأمن الأعلى وهو الجهاز الأمني الأكثر استراتيجية في البلاد، درس سيناريوهات الدخول في مواجهة مباشرة مع المغرب بعد توصل الرئيس عبد المجيد تبون، بتقارير تتهم المغرب بشن عمليات عسكرية داخل المنطقة العازلة.”
ونقلا عن مصادره المطلعة من الجزائر، أكد موقع “مغرب أنتلجنس” أن “الجزائريون متوجسون من الخطوات المغربية في المنطقة العازلة، بعدما دخلت القوات المغربية إلى ما تسميه مرتزقة البوليساريو المناطق المحررة” مضيفا أن “هذه الخطوات اعتبرها قياد الجيش الجزائري استفزازا لهم.”
وشدد المصدر ذاته، أن “الجيش الجزائري قلق من فرضية نشر القوات الإسرائيلية على الحدود المغربية الجزائرية، وانشاء قاعدة عسكرية تستهدف قواعد لوجيستيكية جزائرية”
وتأتي هذه التصعيدات الجزائرية، مباشرة بعد الزيارة التي قام بها رئيس أركان الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة لباريس، للقاء القائد العسكري تيري بوركار، بالإضافة إلى التحضير لزيارة رسمية مرتقبة للرئيس عبد المجيد تبون لفرنسا.