القناة – يونس مزيه
أكدت الصحافة الفرنسية، أن السلطات الفرنسية وضعت قيودا على التأشيرات لتشمل وزراء ومسؤولين ورجال أعمال مغاربة سابقين.
ونقلا عن مصادر مغربية، فإن الجدل حول سياسة التأشيرات الفرنسية تجاه المغاربة انتقلت من مواقع التواصل الاجتماعي إلى وسائل الإعلام ، مدينًا “سياسة باريس المهينة” تجاه المغاربة الذين يتقدمون بطلبات للحصول على تأشيرات لزيارة فرنسا.
وذكرت المصدر ذاته، أن البرلمان ناقش وزراء سابقين ومسؤولين حكوميين وأكاديميين ورجال أعمال وأطباء ومهندسين رفضوا تأشيرات دخول فرنسية وكانوا يعتزمون حضور فعاليات تدعمها فرنسا في باريس.
ودعا البرلمان الحكومة المغربية إلى الحفاظ على “كرامة المغرب” وطالب أولئك الذين رُفضت تأشيراتهم بتقديم مطالبات قانونية لاسترداد أموالهم.
وأوضح المصدر ذاته، أن شتنبر من العام الماضي ، فرضت فرنسا قيودًا على طلبات التأشيرة من الجزائر وتونس والمغرب عقابًا على رفضها قبول عودة مواطنيها المقيمين بشكل غير قانوني على الأراضي الفرنسية.
وخفضت فرنسا حصة طلبات التأشيرة لتونس بنسبة 30٪ والجزائر والمغرب بنسبة 50٪ على التوالي.