وفاة الطفلة “إيديا” يثير غضب ساكنة تنغير
2017-04-12 : 09:29
القناة
أشعل حادث وفاة طفلة تدعى “إيديا” تبلغ من العمر سنتين، وتنحدر من جماعة تودغى العليا بإقليم تنغير، إثر نزيف دماغي بإحدى المستشفيات بفاس، سخط وغضب عدد من النشطاء بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
واعتبر نشطاء الـ”فيسبوك” أنه كان بالإمكان إنقاذ حياتها لو قدمت لها العلاجات الضرورية بالمستشفى الاقليمي بتنغير أو بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية.
في نفس السياق، أوضح إدريس فخر الدين، والد الطفلة “إيديا”، في تصريح للصحافة، أن ابنته توفيت صباح يوم الثلاثاء بإحدى المستشفيات بمدينة فاس بعد إصابتها بنزيف دماغي جراء ارتطام رأسها بالأرض.
وأضاف والد “إيديا” أنه قام بنقلها في الأول إلى المستشفى الإقليمي بتنغير، غير أنه لا يتوفر على جهاز “سكانير”، ولم تقدم لها أية إسعافات أولية، واكتفى الطبيب بتوجيه الطفلة نحو المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف، وهناك تم إخضاعها للفحص بالجهاز المذكور والذي لم يكشف إصابتها بالنزيف، حيث طمأنهم الطبيب بأنه لا خطورة على حياتها وبأنها أصيبت فقط بكسر صغير في الجمجمة، مضيفا أنه قام بنقلها إلى إحدى المستشفيات بفاس، وهناك لفظت أنفاسها الأخيرة.
هذا، وأثار وفاة الطفلة “إيديا” سخط عدد من النشطاء “التنغيريين” عبر مواقع التواصل الإجتماعي، معتبرين أن الوفاة ناتجة “الاهمال الطبي” وعدم توفر مستشفى تنغير والرشيدية على تجهيزات طبية كفيلة بإنقاذ حياة الطفلة، حيث تم تعريض حياتها للخطر بعد أن جابت ثلاثة مستشفيات لمسافة 500 كيلومتر على متن سيارة إسعاف “مهترئة”، انتهى بها المطاف بأن لفظت أنفاسها الأخيرة بمستشفى فاس.