القناة من الدار البيضاء
عبرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، عن استنكارها لزيارة بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، يوم الأربعاء الماضي، لمدينة سبتة المحتلة.
وأدانت الهيئة ذاتها ما وصفته بــ“ممارسات الحكومة الإسبانية بالمناطق المغربية المحتلة والتي من خلالها يحاول فرض الأمر الواقع”.
وقالت الرابطة في بلاغها “إن إخضاع الشعب المغربي أو جزء منه لاستعباد الإسبان وسيطرتهم واستغلالهم يشكل إنكارا لحقوق الإنسان الأساسية، ويناقض ميثاق الأمم المتحدة، ويعيق قضية السلم والتعاون العالميين”.
وأكد المصدر ذاته أن “كل محاولة تستهدف التقويض الجزئي أو الكلي للوحدة الوطنية والسلامة الإقليمية للمغرب تكون متنافية ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه.’’
وأشارت الرابطة إلى أن “استمرار قيام الاستعمار بسبتة ومليلية وباقي الثغور المغربية المحتلة يعيق إنماء التعاون الاقتصادي بين البلدين، ويحول دون الإنماء الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للشعبين المغربي والإسباني وباقي شعوب المنطقة.’’
وشددت على أن الأمر ’’يناقض مثل السلام العالمي الذي تطمح إليه شعوب العالم والأمم المتحدة، ويؤكد مطلبه الأساسي بضرورة القيام، سريعا ودون أية شرط، بوضع حد للاستعمار الإسباني للعديد من المناطق المغربية في مقدمتها سبتة ومليلية بجميع صوره ومظاهره”.