القناة – يونس مزيه
تعيش ممرات المعبر الحدودي “تاراخال” بين المغرب وسبتة المحتلة، على وقع حركة مرورية كبيرة، في سياق عودة مغاربة العالم إلى المهجر، في إطار عملية مرحبا.
وحسب صحافة الثغر المحتل، فإن السيارات القادمة من المغرب، تضطر إلى الإنتظار في طوابير لمدة 9 ساعات، كما أن مواطنين قضوا قضوا يوم الجمعة كاملا في سياراتهم من أجل العودة إلى سبتة.
وأوضح المصدر ذاته، أن الشرطة أبقت أربعة ممرات وصول إلى سبتة مفتوحة لمحاولة تسريع حركة المرور قدر الإمكان في المواعيد السابقة لتلك التي من المفترض أن تكون ذات كثافة مرورية أكبر في مرحلة العودة من عملية عبور المضيق من هذا العام.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن السلطات المغربية، أقامت مناطق انتظار على الطريق السريع الذي يربط مدينة طنجة بميناء طنجة المتوسط ، وبالتالي مع حدود تراجال في الفنيدق.
ووفق حكومة الثغر المحتل، فإنه ابتداء من يوم السبت وحتى نهاية الأسبوع الأول من شتنبر سيعبر سبتة انطلاقا من المغرب بهدف الانطلاق إلى الجزيرة الخضراء “حوالي 50 ألف مركبة و 200 ألف شخص”. وقد تم تجهيز مناطق بالميناء لاستيعاب ما يصل إلى 2000 سيارة في وقت واحد، ومن المتوقع أيضًا أنه سيكون من الضروري تطبيق كل من التبادل الإلزامي للتذاكر بين شركات الشحن وكسر جداولها المجدولة.