القناة ـ محسن أبناو
رفض مجموعة من شباب سيدي بنور، قدوم الوزير السابق، والقيادي بحزب العدالة والتنمية، مصطفى الخلفي، والاستماع لوعوده الانتخابية بعد غياب عن المدينة دام لـ5 سنوات، بعد أن نال ثقتهم في الانتخابات السابقة.
ونشبت مشادات كلامية بين الخلفي وشباب سيدي بنور بأحد المقاهي الشعبية وسط المدينة، حيث انفعل الخلفي بقوة بعدما طلبوا منه استفسارا عن أسباب غيابه لمدة خمس سنوات عن الإقليم الذي ترشح به خلال الانتخابات التشريعية التي جرت سنة 2016.
واستعان الخلفي بمكبر للصوت وبدأ يصرخ بطريقة عصبية، ما جعل هؤلاء الشباب ينفضون من حوله وتركوه وحيدا رفقة طاقم حملته.
وعلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، من نفس المدينة بالقول: “الشباب لم يقولو إلا الحقيقة، وفين كنتي راه قالو غير الصح واش في خبارك ان ساكنة سيدي بنور معندهمش مستشفى مجهز ومعندهمش كلية لبغى الصحة ولا قراية خاصو يمشي لجديدة”.