مصدر تجمعي: استقالات الرحامنة زوبعة في فنجان.. و’الأحرار’ قطع مع منطق الولاء للأشخاص
2020-06-26 : 20:30
القناة من مراكش
نفى مصدر تجمعي مطلع بجهة مراكش ـ آسفي، لـ’القناة’، ما تم تداوله بأحد المواقع الالكترونية، بخصوص احتجاج عدد من أعضاء ’الحمامة’، بإقليم الرحامنة على ’قرارات رئيس الحزب وتجميد أنشطتهم الحزبية’.
وأكد المصدر ذاته، أن حزب التجمع الوطني للأحرار، على ’المستوى الإقليمي يعرف وضعا طبيعياً مستقرا وجاذبية كبيرة للأطر والكفاءات الشابة التي لا تسترزق من الانتخابات’.
المصدر، أوضح أنه ’منذ تغيير المنسق الإقليمي بالرحامنة في مارس 2019، بدأت معالم التغيير من خلال تأسيس هياكل محلية جديدة، على مستوى كل الجماعات عكس المرحلة السابقة التي اتسمت بالجمود لعقود’.
وشدد المصدر ذاته، أنه ’تم تأسيس ما يقارب 80 بالمائة من الهياكل المحلية (تنسيقيات محلية، الاتحادية الإقليمية، هياكل موازية للمرأة والشباب والمنظمات الموازية المهنية)’.
كما اتسمت المرحلة الجديدة بسلسلة من الانشطة الإشعاعية واللقاءات التواصلية سواء بالمقر الجهوي للحزب بمراكش، أو في جولات ميدانية بتراب إقليم الرحامنة، ما جعل الحزب يتميز بجاذبية كبيرة ساهمت في رفع وثيرة الانخراط والتحاق أطر وكفاءات جديدة. كما يتم الاشتغال على فتح مقرات فرعية دائمة بعدد من الجماعات بالإقليم.
وقال إن هذه الدينامية أربكت حسابات بعض الوجوه الغير مرغوب فيها، وأصبحت تسلك مناورات وخلق تشويش على العمل الحزبي بعد أن صُدت في وجههم أبواب الالتحاق بعدد من الأحزاب السياسية، وذلك من أجل إيجاد موطئ قدم في سفينة الأحرار. إلا أن الحزب قطع مع منطق الولاءات للأشخاص والإيمان بالعمل الجاد والمؤسساتي.
وخلص المتحدث أن ’أبواب الحزب كانت دائما مفتوحة في وجه مناضليه في احترام تام للمؤسسات، وأن ’المسؤولين الحزبيين بالإقليم على تواصل دائم من خلال عقد لقاءات تواصلية بدون أي تمييز أو منطق الاقصاء، وكانت محطة ابن جرير لبرنامج 100 يوم 100 مدينة خير دليل على نجاح مسار الحزب، حيث حضر المحطة وتفاعل معها بشكل ايجابي عدد كبير من الساكنة التي عبرت عن تطلعاتهم المقبلة للمدينة’ .