القناة – وجدان بنوا
دعت التنظيمات النقابية المهنية الصحية، كافة الطبيبات والأطباء المنضوين تحت لوائها، وجميع مكوناتها، وطنيا، جهويا، إقليميا ومحليا، ومعهم عموم الأطباء المغاربة وكافة مهنيي الصحة بشكل عام، لتقديم مساهمات وتبرعات مادية إلى صندوق وكالة بيت مال القدس.
وتأتي هذه الدعوة، حسب بلاغ لهذه التنظيمات، “تأكيدا على الدور الريادي، المركزي، والمحوري للملك محمد السادس باعتباره رئيسا للجنة القدس، في دعم القضية الفلسطينية، ماديا وسياسيا، وفي الدفع بالجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى حلّ سلمي شامل على أساس الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين المتوافق عليه دوليا بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”.
وأضاف البلاغ: “واستحضارا لمبادرات الدعم الكبيرة الموجّهة للقدس خاصة ولفلسطين عامة، التي تقوم بها وكالة بيت مال القدس، والتي شملت وتشمل مجالات الإعمار، والصحة، والتعليم، ومشاريع دعم الأيتام، والأرامل، والمسنين، والأشخاص في وضعية الإعاقة وغيرها، وتأسيسا على كون القضية الفلسطينية ظلت دائما قضية مركزية وأولوية للمغرب الرسمي والشعبي على حدّ سواء، وانسجاما وتوجهات بلادنا في كل ما يتعلق بالشأن الفلسطيني”.
وأعلنت التنظيمات النقابية المهنية الصحية المتمثلة في كل من التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين في القطاع الخاص، والنقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، والنقابة الوطنية للطب العام، والجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، عن “تأكيدها على ضرورة تحمل المنتظم الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة لمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في وقف حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والعمل على فك الحصار وفسح المجال أمام قوافل المساعدات لإيصال الغذاء والماء والدواء للفلسطينيين، وللتكفل بالجرحى والمصابين والمرضى وكل المتضررين”.
كما أكد المصدر ذاته، انخراطه “في مبادرات التضامن مع أخواتنا وإخواننا الفلسطينيين، وضمنهم الأطباء وكل العاملين في القطاع الصحي، من خلال كل السبل والإمكانيات القانونية والشرعية المتاحة، في إطار التوجهات الرسمية لبلادنا”.
ونوهت التنظيمات النقابية المهنية الصحية، في ختام بلاغها، “بكل الأشكال التضامنية التي عبّر عنها الجسم الصحي خصوصا، والشعب المغربي قاطبة بشكل عام، منذ انطلاق تفاصيل العدوان على الشعب الفلسطيني الأبيّ”.