“فوربس” الأمريكية تكشف 9 أسرار فوق العادة يمكن اكتشافها في “عاصمة البهجة”
2022-06-15 : 10:00
القناة – وكالات
خصّصت مجلة “فوربس” الأميركية مقالا، للحديث عن تسعة أشياء يمكن القيام بها في مراكش المغربية بعيدا عمّا يعرفه السياح عادة عن المدينة الحمراء.
وتحدّث المقال عن صعوبة الحكم بحياد عن المدينة. فمن ناحية، الجو حار ومغبّر والباعة الجوالون يتنافسون للفت انتباهك في الأسواق.
ومن ناحية أخرى، يبدو هذا المشهد أشبه بخيال نابض بالحياة خرجَ لتوّه من واحدة من الليالي العربية في مدينة حمراء ضاجّة بالأكشاك المليئة بجميع أنواع الأواني والأثاث المصنوع يدويا والفوانيس والتوابل المكدّسة على شكل أهرامات.
وأشارت فوربس إلى أن الزائر قد يعتقد أنه اكتشف العاصمة التاريخية للإمبراطورية المغربية بمجرد المساومة من أجل شراء بساط أمازيغي أو بمجرد الجلوس أمام براد شاي بالنعناع في مقهى بساحة جامع الفناء النابضة بالحياة.
لكن لو نظر الزائر ملياً سيجد كنوزا مخبأة مثل متحف غير معروف، وحانة أنيقة على السطح، ومحلات تمزج بين الخبرة المحلية والذوق المعاصر، فضلا عن الواحات المخفية التي توفر الراحة من الحرارة المفرطة.
واقترحت المجلة الأميركية على السياح تجربة أشياء في هذه المدينة، مثل الإقامة في فيلا خاصة خارج المدينة حيث المناظر الخلابة المطلّة على جبال أطلس، وزيارة متحف “دار الصورة” بالمدينة القديمة، والذي افتتح في 2009 ويحتوي على مجموعة مذهلة من أكثر من 10 آلاف صورة تحكي قصة المغرب من القرن التاسع عشر؛ وهناك أيضا فيلم بالألوان يوثّق للحياة بمراكش في حدود عام 1957.
وبالإضافة إلى ذلك، اشتهرت مراكش بكونها مصدر إلهام لمصمم الأزياء الراقية، إيف سان لوران، في الستينيات، حيث غذّت بعضا من أشهر إبداعاته، لذلك يوجد اليوم متحف خاص به في المدينة.
ونصحت المجلة الزوار أيضا بشراء سجاد قبلي منسوج ومطرّز كاملاً بأنامل النساء، والوفاء لتقليد مغربي قديم يقضي بالاستمتاع بنصف يوم كامل في حمام محلي، علاوة على تذوق مأكولات تقليدية على مشارف المدينة القديمة في غليز.