القناة ـ محمد أيت بو
تفاعل الباحث والناشط الحقوقي أحمد عصيد، حول ما أثير مؤخرا حول اصطفاف تونس إلى جانب الجزائر في سياستها الخارجية، في محاولة جديدة لنظام الجنرالات، محور جديد لمحاصرة جهود المملكة المغربية قاريا وإقليميا.
وقال أحمد عصيد، إن “الجهود الكبيرة التي تبذلها جارتنا الجزائر هذه الأيام لتطويق المغرب ومحاصرته، وجلب الأنصار للبوليساريو، تحرم الشعب الجزائري من ميزانيات ضخمة كان الأجدى صرفها على مشاريع تنموية داخلية”.
وأضاف عصيد، أن “احتياطي العملة الذي كانت تتمتع به جارتنا لم يعد متوفرا، والأزمات القادمة أشد وأكبر، والأجدى صرف النظر عن تقسيم البلد المجاور، والعناية بالبيت الداخلي”.
وأكد المتحدث ذاته، أن الجهود الحثيثة للنظام الجزائري في لعب دور استراتيجي قاريا وإقليميا، “فلم تعد الجزائر مهيأة له حاليا”.
الطرح الذي ذهب فيه، الباحث أحمد عصيد، تفاعل معه عدد كبير من متابعيه، إذ قال أحدهم: “نفس سيناريو ليبيا القذافي يتكرر، كان يريد أن يلعب دور ملك الملوك فتداعت عليه الدول العظمى فاطاحت به في أول فرصة”.
وأضاف آخر “هذه الطريقة التي تستعملها الجزائر التي هي صرف نظر الشعب عن أوضاعه المزرية بخلق أزمات واعداء وهمية ليست جديدة عند كل الحكام الظالمين المستبدين في العالم الثالث وتونس الان على طريقهم”.
في حين، شدد معلق آخر، على أنه “لو كان النظام الجزائري يستثمر أموال الغاز والبترول في المواطن الجزائري والبنية التحتية لا كانت الجزائر تضاهي السويد والنرويج، لكن للأسف النظام الجزائري هدفه إضعاف المغرب لا أقل ولا أكثر”.