القناة – يسرى لحلافي
استنكار واسع اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الفيديوهات المبتذلة والمعروضة من قبل مجموعة من الأشخاص ينسبون أنفسهم لصناعة المحتوى الإلكتروني، والتي أصبحت تتصدر التراند وتحوز على اهتمام بعض المواقع الاعلامية.
وقد حصد المعفى سابقاً من سلك الشرطة هشام الملولي، خلال الآونة الاخيرة انتقادات سلبية من قبل إعلاميين وفنانين ومؤثرين، بسبب زيادته في جرعة الابتذال وعرض فيديوهات تتضمن محتوى محفز على كل أشكال العنف الضرب والجرح المرفوق بالجهل والعشوائية، إضافة إلى توثيقه خرقه للقوانين الاحترازية المعمول بها للحد من تفشي وباء كوفيد 19.
وكان المعني يظهر في فيديوهات مماثلة مع ظواهر اخرى منها ما يسمى نزار وندى حاسي و’الشكح’ وما جاورهم.
وتفاعل المعلقون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتسجيل تدوينات إلكترونية تتساءل حول ماهية هذه الأفعال غير الاخلاقية التي أصبحت مباحة طمعا من أصحابها في تحقيق نسب المشاهدات، فيما طالب آخرون بضرورة تدخل المصالح الأمنية على خط هذه الأفعال الاجرامية المصورة ولو بشكل تمثيلي.