ثورة ضد الفوضى والاحتجازات.. منظمة تفضح ممارسات مرتزقة ‘بوليساريو’ داخل المخيمات
2022-03-27 : 19:00
القناة من الدار البيضاء
فضحت منظمة ‘’فورساتين’’ الأوضاع التي تعيش على وقعها ‘’مرتزقة البوليزاريو’’ خلال الآونة الأخيرة، بسبب الصراعات الداخلية وثورة القبائل ضد الفوضى والاعتقالات والاحتجازات.
وأوضح المصدر ذاته، أن عناصر الشرطة وإن كانوا يمثلون نظام “الدولة” كما يقال، إلا أنهم بمنطق اللعبة ليسوا في النهاية سوى أبناء قبيلة أخرى هي قبيلة الرگيبات أولاد موسى، التي احتجب على اختطاف ابناءها (ولو انهم شرطة) وهجمت هي الأخرى على مقر الشرطة واعتصمت مطالبة بأخذ حق ابناءها، ووجهت الاتهام للقيادة بعدم القدرة على حماية النظام”.
وأشارت المنظمة عبر تدوينة لها على الفايسبوك، إلى أن ‘’القيادة حاولت اللعب على وتر القبلية وصورت الأمر على أنه صراع بين القبيلتين وهو أمر لا علاقة له بالواقع الذي يثبت أن القبيلتين تواجهان معا القيادة وليس بعضهما، ويحاولان الاثبات بالدليل أن لا وجود لدولة ولا غيرها، وإنما هي لعبة ستظل سارية ما دام الجميع راضيا، لكن سرعان ما تتوقف لعبة الدولة حين تتأثر احدى العائلات بشيء أو تواجه خطرا معينا، فتنبري للدفاع عن نفسها لمواجهة الخطر ولو بالهجوم على القيادة وعلى الدولة الوهمية، لأن الكل يعرف ان لا وجود لدولة ولا لمؤسسات.”
وشدد المصدر ذاته، على أن ‘’القيادة لكي تهدئ الأوضاع لجأت إلى المجلس الاستشاري لشيوخ القبائل، طلبا لتدخله في إسكات الفوضى داخل المخيمات، ثم قررت القيادة مواجهة احتجاج سلمي نظمته قبيلة الرگيبات أولاد موسى، فقامت بالتنكيل بالمتظاهرين واعتقال البعض منهم، وأمعنت في تعذيب المعتقلين واهانتهم، ويتعلق الامر بكل من: الناجم المحفوظ، محمد ولد الديدة، محمد ولد الفقير، الشيخ ولد عينة”.
وفي سياق متصل، أكدت المنظمة على أن ‘’القبائل مستعدة للأسوأ، ولن يثنيها أي قرار أو حالة طوارئ داخل المخيمات، ولن توقفها القوانين الوضعية لجبهة البوليساريو ولا لمؤسساتها الوضعية التي لا تمثل سوى الفيافي والكذب، ولا تخدم سوى القيادة لوحدها دون غيرها، فمهما تعد القيادة ساكنة المخيمات ومهما تمنيهم به من أحلام اليقظة فهي أولا لا تملك لهم شيئا لأن فاقد الشيء لا يعطيه”.