القناة ـ محمد بن لحسن
وقف اجتماع المجلس الأعلى للأمن الجزائري، خلال اجتماعه الأخير كثيراً عند الترسانة العسكرية التي تمتلكها المملكة المغربية، وخاصة ما يتعلق بالطائرات المسيرة عن بعد “الدرون”.
ووفق تقرير نشره “مغرب أنتلجنس” الناطق بالفرنسية، فقد قدمت المخابرات الجزائرية، للرئيس عبد المجيد تبون، معلومات استخباراتية جرى التحقق منها من قبل جميع الأجهزة الأمنية للجيش الجزائري، تهم حجم العتاد العسكري من طائرات الدرون التي يمتلكها المغرب.
وذكر المصدر نفسه، أن المعلومات الاستخباراتية التي قدمت أمام أنظار الرئيس تبون، والتي خلفت حالة من الذعر على الحاضرين في الاجتماع، تزعم أن المغرب يستعد في فبراير المقبل لنشر عدد كبير من طائرات “الدرون” من صنع إسرائيلي على الحدود، في إطار الاتفاق العسكري الجديد بين الرباط وتل أبيب.
ونقل المصدر عينه، عن تقارير أمنية جزائرية، أن مزاعم استعداد المغرب لنشر طائرات “درون” إسرائيلية على الحدود المغربية الجزائرية، أجج مخاوف القادة العسكريين في الجارة الشمالية، خاصة أن هذا المستجد يميل بكفة التفوق العسكري لصالح الرباط.