القناة ـ محمد أيت بو
تأثر عبد اللطيف وهبي وزير العدل نفسياً لدرجة البكاء، أمام أعضاء لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، على خلفية “الهجوم” على عائلته في منصات التواصل الاجتماعي، بعد ضجة امتحان المحاماة، وفق ما أفاد به مصدر لـ”القناة” حضر اجتماع اللجنة.
ورغم خرجاته الإعلامية المتعددة، والتي يظهر فيها عبد اللطيف وهبي واقفا ندا للند أمام منتقديه، لم يتمالك نفسه في تفاعله مع مداخلات أعضاء لجنة العدل والتشريع، حين تقديمه توضيحات عن امتحان المحاماة، حيث ذرف الدموع وهو يتحدث عن مدى الأذى الذي تعرض له أبناؤه على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة ابنته التي لا تتجاوز سن الـ15، بسبب ما أثير حول امتحان المحاماة.
في سياق متصل، أكد المسؤول الحكومي، صباح اليوم الثلاثاء، خلال حلوله ضيفا على منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، أن عائلته الصغيرة تعرضت للتشهير، وجرى إدخالها في صراع سياسي لا علاقة لها به، بسبب موضوع امتحان المحاماة.
وتابع: “هناك من قام بالبحث عن أسرار حياته الخاصة، ولمسار ابنه الدراسي ونشره للعموم، وهناك من طالب بفتح تحقيق في عدم خروج ابنه لتوضيح نجاحه في امتحان المحاماة”.
ولفت عبد اللطيف وهبي، إلى أنه جرى اقحام ابنته وزوجته في الصراع السياسي، وهذا ما يتنافى مع أخلاقية مهنة الصحافة، وفق تعبيره.