القناة ـ محمد أيت بو
قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن أسباب ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب أو خارجه باتت معروفة، إذ هي مرتبطة بسياق دولي يشهد حرباً في أوكرانيا، مؤكداً أنه “يوماً بعد يوم يزداد اللايقين حول هذه المواد والأسعار التي يمكن أن تصلها”.
وأكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، في الندوة الصحفية الأسبوعية، اليوم الخميس، عقب انتهاء أشغال المجلس الحكومي، أنه “الحكومة قامت بالعديد من الإجراءات لتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين، آخرها فتح إعتمادات مالية إضافية في صندوق المقاصة”.
وأضاف المسؤول الحكومي، أن موجة الارتفاعات طالت المواد الطاقية إذ تجاوزت الضعف، مثل غاز البوتان الذي تستمر الحكومة في دعمه عبر صندوق المقاصة، حيث ستصل تكلفته 21 مليار درهم عوض 9 مليارات درهم المقررة من قبل.
وشدد المتحدث ذاته، على أن الحكومة على استعداد للتدخل ودعم هذه المادة وغيرها، وضخ موارد مالية إضافية لكي تواجه هذه الارتفاعات الكبيرة.
وأشار المسؤول الحكومي، إلى أن، الدعم الموجه للدقيق الذي كان خارج قائمة المواد المدعمة من صندوق المقاصة، إذ كلف إلى حدود اليوم 3.4 مليار درهم، مؤكداً أن الدعم سيستمر وقد يصل 6 مليارات درهم مع نهاية السنة إذا ظلت الأسعار في مستوياتها الحالية.
وأبرز مصطفى بايتاس، أنه في حالة استمرت الأسعار في الارتفاع، فالحكومة ستضطر إلى زيادة الدعم، ونفس الأمر بالنسبة لمادة السكر وغيرها من المواد الأساسية.
وبشأن الدعم المخصص لمهنيي النقل، أكد المسؤول الحكومي، أن الحكومة تنكب بجدية على دراسة الهوامش والإمكانيات المادية المتاحة لرفع قيمة الدعم المقدم، مشيرا إلى أن هذا الدعم كلف 1.4 مليار دهم لحد الآن.