القناة – محسن أبناو
هاجم مسؤول في تنظيم “بوليساريو” الاتفصالي الأممَ المتحدة التي حملها مسؤولية الوضع في الصحراء المغربية، وذك في موقف يضوح مدى فقدان الانفصاليين وداعميهم في النظام الجزائري للسيطرة على الواقع الذي بات يمضي لصالح المملكة المغربية محليا وإقليميا ودوليا.
وقال خاطري أدوه، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي عقده في مخيمات تندوف جنوب الجزائر،: “لما كان المغرب تمكن من فعل ما فعله لولا دعم الأسرة الدولية ودعم الأمم المتحدة، مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة”.
وقال الانفصالي المذكور “الواقع أن كل ما فعله ترامب هو مضاعفة المشكلات على الإدارة التي خلفتها، أي إدارة بايدن”، في محاول يائسة حالمة من التنظيم الانفصالي في أن يعود بايدن قرار الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على سائر ترابها بما فيها الصحراء.
وكان الانفصاليين قد تلقوا ضربة سياسية حين أكدت إدارة بايدن أن ” ما قلناه عن الصحراء لا يزال ساري المفعول”، حيث أعلن مطلع هذا الأسبوع، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة “ستواصل دعم المسار الأممي من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم للنزاع الذي طال أمده في المغرب”.
وقال المتحدث خلال مؤتمر صحافي ردا على سؤال حول موقف إدارة بايدن “لا يوجد أي تحديث في الوقت الراهن. ما قلناه إجمالا لا يزال ساري المفعول” بشأن قضية الصحراء.
وأضاف “سنواصل دعم مسار الأمم المتحدة لتفعيل حل عادل ودائم لهذا النزاع الذي طال أمده في المغرب. وسنواصل دعم عمل المينورسو لمراقبة وقف إطلاق النار ودرء العنف في المنطقة”.
وكان أدوه يتحدث في مؤتمر صحافي عقده في مخيمات تندوف جنوب الجزائر، بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لإعلان “الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية”.