استياء عارم من ’العقاب الجماعي’ لساكنة القنيطرة ومراكش وطنجة بسبب البؤر الوبائية
2020-06-20 : 23:00
القناة – يسرى لحلافي
ساعات قليلة بعد إعلان السلطات العمومية مساء يوم أمس، عن إعادة تصنيفها لجميع العمالات والأقاليم ضمن منطقة التخفيف رقم 1، باستثناء عمالات وأقاليم ‘طنجة أصيلة، مراكش، العرائش والقنيطرة’، حتى بدأت تعليقات المواطنين تغزو مختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي وتتصدرها، بين ممتعض وساخر، وبين مؤيد وآخر معارض.
وفي الوقت الذي يتعايش فيه المواطنون المغاربة مع هذه القرارات الحكومية الجديدة والتي تعتبر استثنائية، خلق قرار حصر المدن المغربية المذكورة في المنطقة البرتقالية أو ما يسمى بالمنطقة 2 موضوع جدل كبير، حيث عبر بعض المواطنون المنتمون لمدينة القنيطرة عن غضبهم بسبب إلزامهم من جديد التقيد بحالة الحجر الصحي، ودفعهم ثمن خطأ سببه بؤر صناعية بالمدينة لم تحترم الشروط الوقائية المفروضة.
فيما عبر ‘كازاويون’ بتعليقات أخرى متباينة، رغم سعادتهم بقرار دخولهم مناطق التخفيف 1، عن أسفهم لعدم رفع قيود الحجر الصحي عن مدن الشمال ومدينة البهجة مراكش أيضا، وذلك في ظل حلول الموسم الصيفي الذي يدفع العديد منهم لقصد وجهاتها، حيث أنها تعتبر على مستوى السياحة الداخلية، من أهم وأكثر وجهات للاستجمام والترويح عن النفس والاستمتاع بالعطلة بالمغرب.
من جهة أخرى، عبر الشماليون بدورهم عن مدى استيائهم من قرار التصنيف الجديد والذي قيدهم بحالة الحجر الصحي من جديد نظرا للحالة والوبائية المستجدة، وذلك بسبب الضربة الموجعة التي لازال يتلقاها أغلبهم اقتصاديا، بعدما تعودوا خلال الوقت الراهن على الانتعاش بالنشاط سياحي الداخلي والرواج الموسمي المرهون بفصل الصيف.