العثماني ‘المتردد’ يثير عجب المغاربة بسبب ‘العلم الأمازيغي’. والنتيجة عاصفة من الانتقادات
2021-01-12 : 17:00
القناة ـ محمد أيت بو وجد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، نفسه وسط دوامة من الانتقادات، بعد نشره تهنئة على صفحته الرسمية في موقع “فيسيبوك” بمناسبة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية. وأرفق سعد الدين العثماني، تهنئته بمناسبة “إيض يناير”، بصورة للعلم الأمازيغي، لكن بعد مرور حوالي 20 دقيقة سحب الصورة واستبدلها بصورة أخرى تحمل سنة 2971 […]
اختتام الحوار الليبي ببوزنيقة.. والأطراف تعلن عن اتفاق شامل يهم المناصب السيادية
2020-09-10 : 20:04
القناة من بوزنيقة
أعلن وفدا المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق، اليوم الخميس ببوزنيقة، في ختام لقاءاتهما في إطار الحوار الليبي، عن توصلهما إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية بهدف توحيدها.
وجاء في البيان الختامي المشترك، الذي تلاه ادريس عمران، عن مجلس النواب الليبي، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن الطرفين اتفقا أيضا على استرسال هذا الحوار واستئناف هذه اللقاءات في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري من أجل استكمال الإجراءات اللازمة التي تضمن تنفيذ وتفعيل هذا الاتفاق.
ودعا الطرفان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لدعم جهود المملكة المغربية الرامية إلى توفير الظروف الملائمة، وخلق المناخ المناسب للوصول إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا، مجددين شكرهما وعرفانهما للمغرب وللملك محمد السادس على الدعم والمساندة لتجاوز الأزمة الليبية وتحقيق آمال الشعب الليبي وتطلعاته لبناء دولة مدنية ديمقراطية ينعم فيها بالسلام والأمن والاستقرار.
وأكد الطرفان أن لقاءاتهما، التي جرت في “أجواء ودية وأخوية يسودها التفاهم والتوافق”، جاءت إدراكا منهما لما وصلت إليه الأوضاع في البلاد، على مختلف المستويات والصعد، من حالة شديدة الخطورة، باتت تهدد سلامة الدولة ووحدة أراضيها وسيادتها، نتيجة التدخلات الخارجية السلبية، التي تؤجج الحروب والاصطفافات المناطقية والجهوية والإيديولوجية.
كما أبرزا أن لقاءاتهما جاءت تطبيقا لنص المادة 15 من الاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات، وتأكيدا على مخرجات مؤتمر برلين، التي تدعم الحل السياسي، وبناء على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ونابعة من استشعارهما لخطورة التداعيات الناجمة عن الانقسام السياسي والمؤسساتي، التي نتج عنها فقدان ثقة المواطن في أداء المؤسسات التشريعية والتنفيذية والرقابية، لسوء الأوضاع المعيشية في كافة مناحي الحياة.