الخليع: البراق صممه المغاربة لأجل كل المغاربة، ولم ننجزه على حساب القطار التقليدي
2018-11-17 : 12:37
القناة – و. م. ع
أبرز المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، أن القطار فائق السرعة “البراق” يعتبر مشروعا للقرن الواحد والعشرين، صممه المغاربة من أجل كل المغاربة، ولم يتم إنجازه على حساب خطوط السكك الحديدية التقليدية.
وقال د الخليع، خلال الندوة الصحافية بطنجة، أن 90 في المائة من الهندسة المدنية لهذا المشروع الضخم، والتي تشكل الجزء الأساسي من أي مشروع للقطار فائق السرعة، أنجزت من طرف مقاولات مغربية، ما مكن من الاحتفاظ ب 70 في المائة من قيمة هذا الخط.
وأوضح المسؤول أننا قررنا أن يتكلف المكتب الوطني للسكك الحديدية بإدارة الأشغال مع تقديم المواكبة التقنية من طرف الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية.
مشددا على أن المكتب يتوفر اليوم على الخبرة المطلوبة من أجل تمديد الخط فائق السرعة في المستقبل، مع لجوئه بشكل أقل إلى المساعدة على مستوى إتقان الخبرة مقارنة بالخط الأول.
في هذا السياق، أشاد الخليع بالمدة القصيرة التي استغرقها إنجاز الخط فائق السرعة في حوالي 7 سنوات، في وقت يتطلب فيه مشروع مماثل وفق المعايير الدولية، وخاصة المعايير الأوروبية، 15 سنة على الأقل، منوها بأننا “في وضع جيد على الصعيد الدولي، باستثناء الصين”.
كما توقف المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية عند إنجاز آخر حققه المغرب، الذي يعتبر البلد ال 18 الذي يدخل نادي تكنولوجيا القطارات فائقة السرعة، بتسجيل سرعة قياسية قدرها 357 كلم/ساعة، والتي تعتبر تاسع أسرع سرعة على المستوى الدولي.
وقال الخليع إنه إذا كان البراق يعتبر مشروعا قد صممه المغاربة، فإنه أنجز أيضا لفائدة كل المغاربة مهما كان وضعهم، موضحا أن المكتب الوطني للسكك الحديدية وضع تعريفات متغيرة ومرنة تأخذ بعين الاعتبار كل شرائح المجتمع.